
لكن كميات الإنتاج التجارية تعتبر نوعاً ما بسيطة وطرق الإنتاج مكلفة أكثر، حيث أننا لابد أن نبحث في أطنان مـن الحمم البركانية المترسبة على هيئة صخور ورمال لإيجاد بضع أحجار وأحيانا اقل من نصف قيراط في الطن المتري الواحد من تلك الرمال والصخور.
يُعد أقسى مادة طبيعية على الإطلاق، ويتميز بلمعانه وبريقه الاستثنائي.
تبدأ عملية تقييم الألماس بتحديد وزنه بالقيراط، وهو وحدة القياس الأساسية للألماس. كلما زاد وزن الألماس، زادت قيمته، ولكن هذا ليس العامل الوحيد الذي يحدد السعر. اللون هو العامل الثاني، حيث يتم تصنيف الألماس بناءً على مدى شفافيته ودرجة لونه. الألماس الأكثر ندرة هو الذي يكون بلا لون تقريبًا، ويعتبر الأكثر قيمة.
تحديد الميزانية مسبقًا والالتزام بها لضمان التمتع بعملية شراء مريحة.
يمكن الحصول عليه من الرواسب المتجمّعة عند مياه الأنهار.
هذا النوع من الألماس يتم إنتاجه في المختبرات وليس في الطبيعة، ويُعرف أيضاً بالألماس الصناعي.
بينما أشكال أخرى، مثل القطع البيضاوي أو الزمرد، قد تكون أكثر كفاءة من حيث الاستخدام وتُعطي قيمة أكبر مقابل القيراط.
وقام بشرائها تاجر إنجليزي ودفع فيها خمسمائة رأس من الغنم وبعض الجياد من أحد الوطنيين الذي كان يمتلكها ثم باعها إلى معرض مجوهرات في جنوب أفريقيا، وأخيرًا تم بيعها إلى سيدة من الأغنياء بمبلغ مائة وخمسة وعشرون ألف دولار.
تقدر القيمة المالية لماسة عنوان إلكتروني كوهينيو بأكثر من مليار دولار.
ان الهدنـة المؤقتة بين اطراف الحرب الاهلية في أنغولا سببت فوضى الأسعار والمخزونات القادمة من مناجم المـاس في العالم خلال عدة أشهر فقط، مـاساً بمئات الملايين من الدولارات تم تهريبه إلى مراكز القطع العالمية خارجاً من قنوات البيع المركزيـه، في الخمس سنوات القادمـة بقي المـاس الروسي ينزف بعيداً عن قنوات الشفاء المركزيـة التابعة للشركة بشكل متقطع مدفوعا بنزيف وتسريب منتظم من قبل العصابات الروسية إلى الأسواق.
الألماس من الأحجار الكريمة الصلبة والقوية جدًا فلا يمكن كسرها.
في الختام، سواء كان الألماس طبيعيًا أو صناعيًا، فإن كل نوع له مكانته وقيمته في السوق. الألماس الطبيعي يُقدر لندرته وجماله الطبيعي، بينما الألماس الصناعي يُعتبر خيارًا عمليًا واقتصاديًا.
يستخرج الألماس من باطن الأرض بكميات كبيرة جدًا، حيث أنه يكون ناتج من مخلفات البراكين.
خلال مرحلة الانقسام انحرفت القارة الكبرى وانقسمت الأنابيب البركانية إلى قسمين نسميها (مجازا) المخزونات الشرقية والمخزونات الغربية، المخزونات الشرقية انقسمت أيضا بين جنوب الهند والجزء الغربي من القارة الأسترالية الغني بألماس واللتان تقتربان من بعضهما البعض تماما ويقال بان القطب الجنوبي المواجه لقارة أستراليا وشبه القارة الهندية يحتوي على مخزونات من الألماس ولكن لا توجد دراسات ذات جدوى أقتصادية تحتم وجود تلك الكميات في القطب الجنوبي وأما المخزونات الغربية فانقسمت بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية.