The أنواع الألماس Diaries



ظهر الألماس الصناعي نتيجة التقدم العلمي في العقود الأخيرة، حيث بات بالإمكان تصنيع ألماس مطابق تمامًا من حيث التركيب الفيزيائي والكيميائي لنظيره الطبيعي، خلال أسابيع فقط داخل المختبرات.

هناك بعض العناصر والمواد يمكن إنتاجها صناعيا أو مخبريا، لذلك لا حاجة إلى تعدينها بالإضافة إلى كلفتها، فان بعض العناصر الأخرى لا يمكن تعدينها فالبترول والغاز الطبيعي والألماس اليورانيوم وحتى المياه الطبيعية وما شابـه ذلك لابد من حفر المناجم والتعديـن لاستخراجها.

هذه العوامل مجتمعة تساهم في تحديد القيمة السوقية للألماس وتساعد في توجيه المشترين نحو الاستثمار في الأحجار الكريمة التي تلبي توقعاتهم واحتياجاتهم.

من خلال فهم الفروق بين النوعين ومعرفة كيفية تقييم الألماس بناءً على العوامل الأربعة، يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات مستنيرة عند شراء الألماس. في نهاية المطاف، يبقى الألماس رمزًا للأناقة والتميز، سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا.

اختيار شكل الألماس لا يؤثر فقط على المظهر، بل على السعر أيضًا. بعض الأشكال، مثل المستدير، تستهلك جزءًا أكبر من الخام أثناء القطع، مما يزيد من التكلفة.

يُعرف بقدرته على عكس الضوء بكثافة عالية، خاصة في الألماس متوسط النقاء.

ألماسة ضخمة ذات لون أبيض مائل للأخضر، تُعد جزءًا من كنوز روسيا القيصرية.

أما العرب والفرس[ ؟ ] فقد احتكروا التجارة ما بين الامبراطورية الرومانية وأوروبا بشكل عام وشرق آسيا خلال العصور الوسطى وبقي المحتكرون يستمتعون بموقعهم الجغرافي إلى أن تم اكتشاف الطريق البحري إلى الهند ويبدو بان العرب والفرس ابقوا واحتفظوا باجود أنواع الألماس لانفسهم وباعوا الأنواع الرديئة والصغيره إلى أوروبا اما أول من اصدر قائمه بأسعار الألماس إطلاقا وعلى مر التاريخ فهم العرب التجار الأوائل بحسب ما تم اكتشافه في القرن العشرين.

فميزة ألماس بالإضافة إلى استقرارة بالروابط المشتركة وارتفاع درجتي ألانصهار والغليان ولا يعطي ألماس اية أيونات في المحاليل التي يكونها بعد التحويل ولذلك فهو موصل كهربائي ردئ وعازل جيد، في جميع حالاته الصلبة أو السائلة، أما السبب في انتظام شكله الهندسي وزواياه فيعود ذلك إلى البناء الكرستالي الثماني المستقر أي بمعنى ثماني الاوجه متماثله ومتطابقه في الشكل والحواف وأللون ومهما كانت البلورات ألماسية منفصله فلا بد ان تتطابق في الشكل والبناء الكرستالي.

هذا هو النوع الأكثر شهرة وانتشاراً، ويتميز بتكوينه الطبيعي في باطن الأرض تحت ضغط وحرارة عاليين. ومن بين الألماس الطبيعي، نجد:

تم اكتشاف هذه الماسة في الهند وتاريخها يبدأ من عهد دوق بورغاندي في القرن الخامس عشر الميلادي.

في الختام، سواء كان الألماس طبيعيًا أو صناعيًا، فإن كل نوع له مكانته وقيمته في السوق. الألماس الطبيعي يُقدر لندرته وجماله الطبيعي، بينما الألماس الصناعي يُعتبر خيارًا عمليًا واقتصاديًا.

كل حجر من هذه الأحجار يُمثل قطعة من التاريخ، وتُظهر راجع هنا كيف يمكن لـ أنواع الألماس أن تتجاوز الجمال إلى الأسطورة والرمز الثقافي.

يتميز بسطح وجه أكبر من القطع المستدير، مما يعطي انطباعًا بحجم أكبر بنفس القيراط.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *